أكد ديفيد بتريوس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" اليوم الأربعاء أنه حتى في حالة الإفراج عن معتقلين ينتمون لحركة طالبان الأفغانية من سجن خليج جوانتانامو إلا أنهم سيبقون تحت المراقبة. ونقلت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية عن بتريوس - في كلمة له أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي - قوله "إن المحللين قد وفروا لإدارة أوباما تقييما للمخاطر الأمنية في حالة تنفيذ اقتراح لنقل خمسة من قيادات حركة طالبان من مركز الاعتقال في كوبا". وبالرغم من أن رئيس المخابرات لم يعط أي تفاصيل حول البلد التي سينقل إليها المعتقلون من حركة طالبان؛ إلا أن وسائل الإعلام أشارت إلي احتمال إرسالهم إلى قطر حيث مازالت محادثات تمهيدية للسلام بين طالبان والولاياتالمتحدة جارية. وكانت بعض وسائل الإعلام العربية والباكستانية قد أفادت في التاسع من يناير بأن الولاياتالمتحدة قد أفرجت عن كل من الملا خيرالله خير خوا وزيرالداخلية الأفغاني الأسبق ونورالله نوري وهو محافظ سابق والملا فاضل في مقابل الإفراج عن بوي روبرت بيرجدال الجندي الأمريكي الذي تم أسره على يد حركة طالبان في يونيو 2009 ، لكن حركة طالبان نفت بشدة هذا الخبر..مشيرة إلى وجود خلاف بين الولاياتالمتحدة وطالبان حول تبادل الأسرى. ومن جهته، قال نائب وزير الخارجية الافغاني جويد لودين الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي في كابول إن الحكومة أفغانية ليس لديها اعتراض على نقل سجناء من طالبان إلى قطر.