قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب إن مصر هي صمام الأمان للمشروع القومي الفلسطيني والوطني، وإنها هي الدولة الوحيدة الثابتة على موقفها من أجل حل الصراع. وقال الرجوب، في مؤتمر صحفي مع وفد نقابة الصحفيين ووفد الاتحاد العربي للثقافة الرياضية الذي يزور رام الله اليوم "الثلاثاء": "أحييكم على هذا القرار كنقابة صحفيين مصريين، ويجب أن تكون هناك قناعة أن كل العرب عليهم الزحف إلى فلسطين". وأوضح: "ان هناك طرفين لا يرغبان في حضوركم لفلسطين وهما: الاحتلال وبعض الجهلاء الذين يستخدمون الدين ذريعة لمحاولة إضفاء شرعية على جزء من الوطن وأن يسود الظلام على الجزء الثاني رغم أنه يضم القدس الشريف". وأوضح: "بعض الفلسطينيين أخطأوا في حقكم وهذا هو الاستثناء ولا يجسد الوطنية الفلسطينية بمعناها القيمي والإنساني والأخلاقي، وما فعله الشعب المصري لم يكن أحد يتوقعه". وتابع: إن من كان يريد تدمير الجيش والبنية التحتية المصرية هم دول عظمى لصالح إسرائيل وليس لصالح الديمقراطية، مضيفا "نحن ندافع عن أمن العرب واقتصادهم وممراتهم الأمنية وإسرائيل هي الخطر والعدو للعرب والمسلمين". وأكد أنه لو كان الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" حريصين على فلسطين لكانوا قالوا لفرعهم بفلسطين لا تتدخلوا في الشئون المصرية ومعركتكم مع إسرائيل وليست في سوريا أو ليبيا أو مصر، مؤكدا أن الغالبية فقدوا البوصلة فيما يخص العدو المركزي. وخاطب الوفد المصري بقوله "نريد همتكم وجهدكم في إعادة صياغة الوعي القومي العربي الذي يتسم حاليا بحالة من الانكفاء، ونأمل في أن تحاول مصر مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرمي إلى تدمير الخليج ، بعد أن دمرت البوابة الشرقية له في العراق ، فيما تخطت مصر هذا الخطر". ونوه الرجوب إلى أن خريطة المصالح تضم صراعا مع الاحتلال لا يحسم إلا بالهوية لأن الإسرائيليين يسمون الفلسطينيين عربا دونا عن أي جنسية عربية أخرى لأنهم لا يعترفون بالهوية الفلسطينية.