استنكر البرلماني السابق والكاتب الصحفي مصطفى بكري، حالة القلق التي تزيد سيطرتها على البعض مع اقتراب وقف العمل بقانون الطوارئ و رفع حظر التجوال، مؤكدا أن الدولة المصرية لم تطبق الطوارئ في الأساس، وأن العمل بها كان كالعدم. وعن المشهد العام وما إذا كانت الدولة ستمتنع عن صرف المتظاهرين خلال يوم الجمعة كما كانت تفعل طوال الأشهر الخمسة الماضية بالاستناد إلى "حظر التجوال"، قال "بكري" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": إلغاء حظر التجوال لا يعني أن يترك المتظاهرون من أنصار الرئيس المعزول أو غيرهم معتصمون في الشوارع مثل ذي قبل، ووزارة الداخلية ستواصل دورها وستصرفهم برغم رفع حظر التجوال المقرر في 14 الجاري، ولأجل ذلك أطالب حكومة الببلاوي بسرعة إصدار قانون التظاهر حتى تكون المسألة محددة بالقانون. يذكر أنه في الرابع عشر من نوفمبر الجاري سيتوقف العمل رسميا بقانون الطوارئ وبالتبعية يتم رفع حالة حظر التجوال التي فرضت في 14 أغسطس الماضي بعد فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول شعبيا في إشارة إلى رابعة العدوية وميدان النهضة، والتي استمرت لمدة 5 أشهر.