اكد الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف انه بعد الدراسة والمتابعة لما تمر به مصر من احداث فإن مصر بخير مادام قضاؤها وعلماؤها وقواتها المسلحة بخير ، لانهم دعائم ا لامن والاستقرار للوطن. جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الفساد بعنوان: "أهمية الخطاب الديني في مجال مكافحة الفساد" بحضور المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية. وشدد وزير الاوقاف على انه ينبغي على العلماء والقضاة ان يكونوا بمعزل عن اي تصنيف حزبي او سياسي لانهم فوق كل تصنيف، وارجع السبب في ذلك الى ان القضاة حكم بين الناس في امور دنياهم والدعاه حكم بين الناس في امور دينهم ، وعلى الحكم ان يكون على مسافة واحدة من ابناء الوطن جميعا. وقال " جمعه " خلال كلمته ان الاسلام حذر من الفساد وان إقامة الحدود في الردع والزجر منه هو دور القضاة وان دور الائمة هو توعية الناس بأن من يستطيع الافلات من العقوبة الدنيويه فإنه لم يفلت منها في الاخرة. واشار الى انه تم تخصيص خطبة شهرية لتناول كل ما يتصل بقضايا الفساد ، والدعوة الى القيم والالتزام بشرع الله للمساهمة في تقدم ورقي الوطن .