عقد وزير الخارجية وزير الخارجية محمد عمرو جلسة مباحثات اليوم "الثلاثاء" مع وزير الخارجية الالمانى جيدو فيسترفيلى الذى يقوم حاليا بزيارة لمصر. وأكد عمرو فى مؤتمر صحفى مشترك أن العلاقات بين البلدين قوية وممتازة، مشيرا إلي أن المانيا تدعم مصر خاصة فى المجال الاقتصادى والاستثمار والسياحة والتعليم والتدريب المهنى . وتناولت المباحثات الأضاع فى المنطقة خاصة الوضع فى سوريا والأوضاع بالنسبة للملف الفلسطينى الاسرائيلى . وأشار وزير خارجية المانيا الى أن مصر ستكون شريكا أساسيا رسميا فى السوق السياحى الذى سيعقد فى مارس القادم فى برلين والذي يعد أهم المعارض السياحية العالمية . وأوضح أن صادرات مصر لألمانيا قد زادت خلال الشهور الاثنى عشر الماضية بشكل واضح حيث كانت تبلغ 964 مليون يورو عام 2010 بينما بلغت فى نوفمبر 2011 مليار وخمسمائة وعشرين مليون يورو بزيادة 60%. وكشف عن مباحثات جرت بشأن الاصلاح السياسى فى مصر مع عدد من زعماء الأحزاب الذين التقاهم خلال زيارته لمصر وكانت نقاشات مثمرة – علي حد قوله. وقال اننا نجري مفاوضات لابرام اتفاق للتجارة الحرة مع مصر كما تحاول المانيا فتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات المصرية. وردا علي سؤال حول موقف المانيا من المبادرة العربية الخاصة فى سوريا والمخاوف من عدم وجود سقف لتدويل الأزمة السورية وحدوث حرب أهلية قال وزير خارجية المانيا انه لا توجد أى مناقشات فى الأممالمتحدة أو مجلس الأمن أو مع شركائنا عن أى فكرة لتدخل عسكرى فى سوريا. وأشار الى أنه تم بحث عدد من الأمور الخاصة بالأوضاع فى المنطقة وخاصة الأوضاع فى سوريا مؤكدا أن تلك الأوضاع "غير مقبولة" بل وأصبحت أسوأ فى الأيام الماضية وهو أمر "درامى" ولابد أن يتعامل مجلس الأمن مع هذه القضية. وأضاف قائلا: "هناك مبادرة عربية سيتم بحثها فى نيويورك ولابد أن يصد رمجلس الأمن ادانة لأحداث العنف التى تحدث من نظام بشار الأسد ونأمل فى احراز تقدم فى جلسة اليوم بمجلس الأمن لتمرير القرار أو فى الأيام القادمة".