يستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ظهر غد الأربعاء الرهائن الفرنسيين الأربع الذين أطلق سراحهم في وقت سابق من اليوم لدى عودتهم إلى باريس. وقالت مصادر مقربة من أولاند - في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء - إن الرئيس الفرنسي سيكون في استقبال الرهائن بمطار فيلاكوبلاي العسكري بالقرب من باريس. وأفرج عن الرهائن الفرنسيين الأربع (تييري دول ودانييل لاريب وبيار لوجران ومارك فيريه) الذين يعملون لحساب مجموعة "أريفا" الفرنسية وأحد فروع فينشي واختطفوا في أرليت بالنيجر على يد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وذلك قبل وصولهم فى وقت سابق من مساء اليوم إلى مطار نيامي بعد ثلاث سنوات في الاحتجاز. كان في استقبالهم في صالون الشرف بمطار نيامي الرئيس النيجري محمدو إيسوفو برفقة وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس ووزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان. ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن مصدر أمنى فى مالى قوله "أن المفاوضات الاخيرة" حول الافراج عن الرهائن الفرنسيين"جرت في صحراء مالي"..مضيفا "ان بعض الاعيان في شمال مالي ساهموا في المفاوضات". وفي 16 سبتمبر 2010 ..إختطف سبعة أشخاص -خمسة فرنسيين بينهم سيدة، وتوجولي وآخر من مدغشقر- في أرليت موقع استخراج اليورانيوم في شمال النيجر، إلا انه تم فى24 فبراير 2011 الافراج عن الفرنسية فرنسواز لاريب زوجة دانييل، وكذلك عن الرهينتين من توجو ومدغشقر في "الاراضي النيجرية". وطالب تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي في شهر مارس من عام 2011 ب"90 مليون يورو على الاقل" للإفراج عن الرهائن الفرنسيين الأربع، إلا أن فرنسا رفضت الطلب. وبعد هذا الإفراج، ما زال هناك سبعة فرنسيين محتجزين كرهائن.. اثنان في منطقة الساحل الإفريقي، وواحد في نيجيريا وأربعة في سوريا.