أكد محمد الدايرى الممثل الإقليمي لمفوضية شئون اللاجئين، أن المفوضية سجلت حتى تاريخ 19 أكتوبر الجاري، عدد 123 ألفا و229 سوريا مقيمين بمصر، يتواجد منهم في المدارس الحكومية المصرية 20 ألفا و240 طالبا. وأكد الدايري أن ذلك لم يكن ليحدث لولا دعم الوزارة ودعم الوزير الشخصي لهم. وأشار الدايري إلى أن مصر قدمت الدعم للسوريين منذ بداية الأزمة السورية في 2011، مضيفا أن قرار وزير التعليم الذي صدر في سبتمبر الماضي باستمرار معاملة الطلبة السوريين معاملة الطلبة المصريين، وإعفائهم من تكاليف التعليم المقررة على الطلاب الوافدين بالمدارس الرسمية، وتسديدهم فقط المصروفات التي يسددها الطالب المصري، دليل على تصميم الحكومة المصرية على المضي قدما في دعم ومساندة السوريين. كما نوه الدايري الى مبادرة المفوض السامي بدعم الدول المحتضنة لأعداد كبيرة من السوريين ماديا، ومشاركتها في تحمل العبء، لافتا الى أن وجود السوريين في دول الجوار يؤدي الى أعباء إضافية على البنية التحتية لهذه الدول والخدمات التي تقدمها لهم. و من جانبه أوضح ممثل اليونيسيف أن هناك 2.3 مليون طفل سوري خارج نطاق المدرسة، ولا فرصة لهم في التعليم، مشيرا الى أن مدرسة واحدة من كل 5 مدارس في سوريا تعرضت للتدمير. ومن الجدير بالذكر أن الوزارة قد وافقت على إعفاء الطلاب السوريين من تقديم شهاداتهم الدراسية على أن يعقد لهم امتحان تحديد المستوى الدراسي، كما وافقت على إلحاقهم بالمدارس الرسمية اذا رغبوا في ذلك، مع إعفائهم من شرط تقديم خطاب موافقة السفارة السورية لإلحاقهم بالمدارس الرسمية. وقامت الوزارة باستثناء الطالب السوري من شرط موعد الالتحاق بالمدارس المصرية، وذلك تيسيرا لهم وعدم ضياع عام دراسي كامل عليهم.