قررت وكالة "ستاندرد أند بورز" تخفيض التصنيف الائتمانى لمدينة باريس ومنطقة "إيل دو فرانس" شمال وسط فرنسا من الدرجة الممتازة "ايه أيه أيه". وذكرت الوكالة فى بيان لها أمس "الاثنين"، أن هذا التخفيض يأتى فى إطار القرار الذى سبق واتخذته بتخفيض تصنيف فرنسا إلى درجة "ايه ايه" فى الثالث عشر من الشهر الحالى. وكانت وكالة ستاندرد أند بورز الأمريكية للتصنيف الائتماني أعلنت منذ خمسة أيام عن خفضها درجة تصنيف ثلاث مجموعات مصرفية فرنسية كبرى هى: سوسيتيه جنرال وكريديه أجريكول والبنك الشعبي وصندوق الادخار، كما خفضت درجة التصنيف الأعلى "إيه إيه إيه" الذي تمنحه لصندوق الودائع، الذراع المالية للدولة الفرنسية. وأوضحت الوكالة في بيان نشرته اليوم أن هذه السلسلة من القرارات هي النتيجة المباشرة لخفض تصنيف دين فرنسا السيادي. وخسرت فرنسا وفق وكالة "ستاندرد أند بورز" في 13 يناير الماضي درجتها "إيه إيه إيه" وهى الأعلى على سلم وكالات التقييم المالي، وهو ما يعني ارتفاع معدلات الفائدة عند الاقتراض بالنسبة لفرنسا.. بينما أبقت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني على علامة فرنسا الممتازة "إيه إيه إيه" ومددت النظر في آفاقها الاقتصادية المصنفة حاليا "مستقرة".