اتهم المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي، النظام السوري ب"محاولة تركيع مدينة طرابلس عبر المجموعة المسلحة التابعة له فيها بعد أن فشل في ذلك عام 1986 عبر المجازر التي ارتكبها وهدم البيوت وتدمير المدينة آنذاك". ودعا المسؤول اللبناني الأسبق -في تصريح اليوم الجمعة- رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي والوزراء الذين ينتمون إلى مدينة طرابلس، لترك وزاراتهم والاعتكاف في المدينة لإعادة حقها في الأمن. وقال ريفي -أحد القيادات السنية البارزة في طرابلس ولبنان- "لقد طفح الكيل وطرابلس لم تعد تستطيع التحمل ولن نقبل ان نكون شهودا على تدميرها". وأضاف أن ما يجري ليس مقبولا ويجب أن يتوقف فورا ولا يجوز ترك زمرة مسلحة تتعرض للمدينة، وأمن طرابلس ليس سلعة بين النظام السوري وحزب الله، وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها. وتابع ريفي أن "النظام السوري جرب تركيع طرابلس وفشل وهدم البيوت وارتكب المجازر عام 1986 وما لم يستطع هذا النظام تحقيقه لن يحققه الآن عبر زمرة مسلحة"، مشددا على ضرورة توقف هذا المسلسل وتطبيق القانون، مستطردا "ننتظر من الدولة المبادرة ويخطئ من يظن أن المواجهة بين السنة والعلويين، بل هي بين العصابة المسلحة والمدنية.