صرح الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة السابق، بأن استقالته من حزب الدستور شأن حزبي داخلي لم و يفصح طوال هذه الفترة عن أسبابها لوسائل الإعلام، وأنه في وقت لاحق و عقب هدوء المشهد السياسي المصري سيعاود الظهور إعلاميا من جديد. وأضاف في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" بأن الاستقالة الأخيرة كانت من عضوية حزب الدستور المعروف اعلاميا بحزب "البرادعي"، إلا أنه استقال منذ أبريل الماضي من أمانته العامة، رافضا إعطاء تفاصيل عما إذا كانت استقالته لها علاقة بالمواقف السياسية الأخيرة للدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور و رئيسه المستقيل. و كان 150 عضوا قد تقدموا باستقالاتهم من حزب الدستور على رأسهم د.عماد أبو غازى، الأمين العام السابق للحزب، و د.أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الحالى، وجورج إسحاق، وكمال عباس وشادى الغزالى حرب وإسراء عبد الفتاح وناصر عبد الحميد وعضوى لجنة الخمسين أحمد عيد وعمر صلاح. البداية كانت عندما أعلن الدكتور هانى سرى الدين رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب استقالته فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مؤكدا أنه أحيانا يكون الانسحاب هو الأفضل لتوجيه الجهد لما هو أجدى وأثمن من مجرد خلافات حزبية ضيقة، وأن الخلاف فى حزب الدستور كان مرتبطا بالبناء المؤسسى للحزب واستكمال هياكله. وأشار سرى الدين أنه سيعلن الاستقالة ومعه مجموعة من الأعضاء التى تحفظ عن ذكر أسمها لحين إصدار بيان تفصيلى يشمل أسباب الاستقالة والمجموعة المستقيلة بالكامل، وأضاف: "انسحبت من حزب الدستور فى هدوء وسأعلن عن الاستقالة رسميا مع مجموعة من القيادات الأخرى قريبا".