قال دبلوماسيون غربيون يوم الأربعاء إن القوى العالمية الست ستجتمع على الأرجح مع إيران مرة أخرى في جنيف خلال الاسابيع القليلة القادمة لمحاولة وضع تفاصيل اتفاق يهدف الى إنهاء المواجهة القائمة بسبب المطامح النووية الإيرانية. وتحدث الدبلوماسيون فيما اجتمع الجانبان لليوم الثاني من اول مفاوضات رفيعة المستوى بينهما منذ ستة اشهر حين بعث انتخاب الرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني الآمال في إحراز تقدم. وقال دبلوماسي غربي لرويترز "هل حققنا ما نريده؟ كلا.. نحن بحاجة الى مواصلة الحوار." وقال دبلوماسي غربي آخر "سنعود الى هنا خلال بضعة أسابيع على الأرجح" لعقد جولة ثانية من المفاوضات في جنيف بين ايران والقوى الست. وأحجم الدبلوماسيون عن ذكر الكثير من التفاصيل عن المفاوضات لحساسية الموقف سواء في طهران حيث يتشكك المحافظون في أي اتفاقات يمكن أن تحد من البرنامج النووي وفي واشنطن حيث لا يرغب الصقور في التسرع نحو تخفيف العقوبات. لكن دبلوماسيين يقولون إن ايران قدمت اقتراحات اكثر وضوحا من التي قدمتها في اجتماعات سابقة حتى أن الايرانيين يخشون الكشف عن التفاصيل قبل أن تتاح لهم فرصة السعي لكسب التأييد لها في الداخل. وقال دبلوماسيون إن القوى الست لا تريد تقويض مسعى روحاني للتوصل الى اتفاق لتحسين علاقات ايران مع الغرب وتخفيف العقوبات التي أضرت باقتصاد الجمهورية الإسلامية الذي يعتمد على النفط.