رصد التقرير الثانى لمؤسسة عالم واحد للتنمية عن إنتخابات الشورى ظهور الصناديق البلاستيكية الشفافة في العديد من اللجان رغم غياب كشوف الناخبين الاسترشادية، مما جعل الناخبون يلجأون لأنصار المرشحين، ورصد التقرير بدء ظهور المشادات رغم قلة أعداد الناخبين، واستمرت الدعاية حيث حزب الحرية والعدالة يستخدم الأطفال. كان أهم ما رصده المراقبون ظهور الصناديق البلاستيكية الشفافة في العديد من اللجان في تطور جيد تنظيميا، وعدم وجود كشوف استرشادية للناخبين، واستمرار الدعاية المحظورة مع استخدام الأطفال وأمام دور العبادة في الدعاية. وفي تطور تنظيمي وإجرائي ايجابي جدا شهدت العديد من اللجان في محافظات المرحلة الأولي لانتخابات مجلس الشوري 2012 ظهور صناديق الاقتراع البلاستيكية الشفافة لتبدأ مصرعهدا جديدا. ورصد مراقبو عالم واحد عدم وجود الكشوف الانتخابية الاسترشادية التي توجه الناخب إلي لجنته الفرعية ورقمه الانتخابي مما يسهل عليه وعلي موظفي اللجان إجراءات التصويت للناخبين، الأمر الذي حدا ببعض رؤساء اللجان الطلب من الناخبين إحضار تلك البيانات من مندوبي المرشحين أمام محطات الاقتراع وهو ما يعد دعاية غير مباشرة لمرشحي هؤلاء المندوبين الذين قاموا بالفعل بعمل دعاية وحث الناخبين الباحثين عن بياناتهم الانتخابية علي اختيار مرشحهم. ولم تخلو الفترة الزمنية منذ إصدار التقرير من المشادات اللفظية رغم قلة عدد الناخبين وكانت تلك الحالات (4 حالات) في محافظة الدقهلية (3 حالات) ومحافظة الغربية (حالة) بين الناخبين وقوات الجيش بسبب عدم فتح إحدي اللجان أبوابها للتصويت وبين أنصار المرشحين بعضهم البعض بسبب الدعاية ومحاولة اجتذاب الناخبين قليلي العدد جدا..وبين موظفي الانتخابات بعضهم البعض. ولم يكتف أنصار المرشحين بالدعاية المحظورة أصلا ولكن وزعوا تلك الدعاية علي المصلين الخارجين من كنيسة الملاك بمدينة أسيوط من قبل أنصار المرشح باسم فكري اسكندر وقام حزب الحرية والعدالة أيضا باستخدام الأطفال لتوزيع دعايته الانتخابية كما زادت حدة الدعاية من قبل المرشحين المستقلين.