واصل مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم سياسة "تطفيش" نادي فيورنتينا الإيطالي الذي يريد شراء المدافع الشاب أحمد حجازي بداية من الموسم المقبل، ورغم أن اللاعب تخطى الاختبارات الطبية بنجاح بعدما سافر إلى هناك إلا أن مسئولي "الدراويش" ما زالوا يرفضون حسم الصفقة بحجة عدم التوصل لاتفاق نهائي حول طريقة سداد مبلغ "مليون ونصف المليون يورو"، خاصة مع وجود عرض أكثر ربحا من باناثينايكوس اليوناني. ويميل مسئولو الإسماعيلي إلى عرض النادي اليوناني لأنه قيمته أعلى والدفع "كاش"، لكن المشكلة أن حجازي يريد فيورنتينا لأن الدوري الإيطالي الأكثر قوة وشهرة في القارة الأوروبية، لذا تتحجج الإدارة بأن النادي الإيطالي يقدم بنودًا في طريقة السداد لا تتناسب مع مصلحة الدراويش، أملاً في أن ينهي الفريق الإيطالي الصفقة من جانبه. قال عثمان عطية نائب رئيس نادي الإسماعيلي إن الإدارة طالبت فيورنتينا بعدم الاعتماد على خطاب الضمان في عرضها المالي من أجل حسم صفقة انتقال حجازي، ويجب أن يكون الاعتماد على شيك بنكي محدد المدة أو تحول مالي على حساب النادي في أحد البنوك. ورفض عطية دفع قيمة الصفقة على ثلاث دفعات، بمعنى أن يحصل النادي على مقدم أثناء التوقيع ثم القسط الثاني بعد 6 أشهر وأخيرًا القسط الثالث بعد نفس المدة، مؤكدًا أن هذا العرض لا يحقق مصلحة الدراويش بأي حال من الأحوال. وأضاف نائب رئيس الإسماعيلي أن الإدارة اجتمعت مع اللاعب ووالده ونقلت إليهما رفض طريقة الدفع التي يريد فيورنتينا الاعتماد عليها لإتمام الصفقة، كما تم تقديم عرض باناثينايكوس إلى والد حجازي ليكون ملمًا بتفاصيله بشكل كامل، وطلبت الإدارة منهما عدم الاستعجال في حسم الصفقة لأنه لا داعي إلى ذلك.