قام مارك زاكربيرج مؤسس فيسبوك بشراء أربعة منازل مجاورة لمنزله، وبدلا من أن يضمها إلى ملكيته، للتمتع بمزيد من الخصوصية، أعاد تأجيرها للعائلات التي تسكنها . جاءت هذه الخطوة لمنع إحدى شركات التنمية العقارية من تنفيذ خططها . وصرح مصدر مقرب لصحيفة سان خوسيه ميركوري، بأن شركة التنمية العقارية كانت تعتزم شراء إراض ملاصقة لمنزل زاكربيرج وبناء عمارات ضخمة وتسويقها للمشترين على إنها فرصة للسكن بجوار مؤسس فيسبوك. وقد بدأت حمى شراء الإراضي في هذا الحي السكني، في شهر ديسمبر الماضي بعد أشهر من تعويم شركة فيسبوك، مما جعل مارك زاكربيرج في صفوف أثرياء أمريكا الذين يتمتعون بثراء فاحش. وبلغت تلك الحمى ذروتها هذا الأسبوع ببيع منزل مجاور للمنزل الذي يقطنه مؤسس فيسبوك مع زوجته بيرسيلا تشان، والذي اشتراه منذ عامين في حي بالوألتو الكثيف الأشجار في قلب وادي السليكون بولاية كاليفورنيا.