أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مصر تواجه تحديات كبيرة من أجل النهوض سياسيا واقتصاديا لافتا إلى أنه لاشك ان أمامنا عملا شاقا لاستعادة الحيوية المصرية ، وهو ما يتطلب تكثيف المشاركة المصرية النشطة فى المحافل الدولية مع الاعتماد على شخصيات قادرة على التعبير عن مصر تعبيراً سليماً ودقيقاً بلغة واضحة ومقنعة لقيادات العالم فى المجال السياسى وايضا فى مجال الاستثمار. وأضاف موسى فى تصريحات له عقب عودته من سويسرا حيث كان يشارك بمؤتمر "دافوس" - شاركت فى اجتماعات دافوس لهذا العام مع حشد كبير من أهل السياسة والاقتصاد والاعلام العالمى ، واعداد متزايدة من كبار المسئولين ورؤساء المنظمات الدولية والاقليمية ورجال الاعمال ، وقال: "تحدثت فى عدة جلسات عن الأوضاع الدولية والاقليمية وشاركت فى ندوة خاصة عن تطور الفكر وطرق اتخاذ القرار السياسى والاقتصادى فى التجارب الوطنية المختلفة ، كما شاركت فى ندوة جمعت رؤساء تحرير صحف وشبكات انباء عالمية شارك فيها ايضا الزعيم التونسى راشد الغنوشى". وأوضح موسى أن المشاركة التونسية فى دافوس كانت قوية للغاية ، حيث حضر الغنوشى ورئيس الوزراء حمادى الجبالى ووزير الخارجية رفيق عبد السلام ، كما شارك رئيس وزراء المغرب عبد الاله بن كيران وهو من الشخصيات السياسية المحببة والشعبية والمقنعة ، وحضر كذلك الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ، وقال: "كان هناك اهتمام كبير فى دافوس بالوضع فى مصر بعد الانتخابات البرلمانية التى ادت الى حصول التيار الاسلامى على الاغلبية ، وقد طرحت الوضع بصراحة لطمأنة هذه الدوائر ذات الاهمية الكبيرة موضحاً الايجابيات المتوقعة فى وضع الاستثمار مستقبلاً للاسهام فى تشكيل القبول العام لمصر عالميا من جانب هذه الدوائر.