تستعد الأحزاب المدنية للانتخابات البرلمانية المقبلة، باستكمال التحركات الرامية لاندماجها، فبعد اندماج الحزب المصرى الديمقراطى مع حزب العدل، و"المصريين الأحرار" مع "الجبهة الديمقراطية"، تشهد الساحة السياسية اتصالات بين تلك الأحزاب وحزب الدستور لاستكمال حركة الاندماجات التى تنتهى إلى تحالفات انتخابية قوية استعدادًا للانتخابات البرلمانية القادمة. وكانت الاتصالات بحزب الدستور، قد توقفت بسبب انشغال محمد البرادعى مؤسس الحزب بموقعه التنفيذى الذى أعقب ثورة 30 يونيو. وتشهد الأحزاب المندمجة اتصالات بهدف إعادة صياغة التنظيم الحزبى بدءًا من القواعد وحتى القمة، حيث يتم دمج المقرات والأمانات الحزبية فى المحافظات، بالإضافة إلى إعادة تنظيم وتعديل اللوائح الداخلية. ومن المقرر أن تنتظر الأحزاب تحديد النظام الانتخابى تمهيدًا لصياغة القوائم الحزبية أو تحديد المرشحين للمواقع الفردية. وكشفت مصادر بحزبي المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، أنهم سيعرضون فكرة اندماج أحزاب الإنقاذ فى حزبين كبيرين خلال المرحلة المقبلة ليقوما بمواجهة تيار الإسلام السياسي فى الدوائر حيث يقومان بعرض الفكرة فى الاجتماعات القادمة للجهة.