حمل مركز حقوقي فلسطيني اليوم السبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ،المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيادي بحركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان موسى (33عاما) في أعقاب تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام الذي دخل اليوم 43 بشكل متواصل ووصوله لحالة الخطر. وقال مركز الأسرى للدراسات في بيان إن الأسير عدنان أعلن عبر أكثر من رسالة وجهها للخارج أنه "مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، مضيفا أن هذه السياسة يجب أن تتوقف كونها باتت السيف المسلط على رقاب الأسرى . ونقل مركز الأسرى للدراسات عن عدنان تأكيده بأن كرامته أولى من الطعام والشراب ، وأن إضرابه يأتي في سياق مسيرة طويلة من كفاح الحركة الأسيرة، وخوضها لمعارك الأمعاء الخاوية بشكل جماعي أو فردي ، وطالب مركز الأسرى الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنه. ودعا طلاب الجامعات الفلسطينية للاعتصام في الخيمة الدائمة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، مناشدا أيضا المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقيادات الفلسطينية والجماهير ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسئولية فى هذه اللحظات الحرجة لإنقاذ حياة الأسير أخضر عدنان قبل فوات.