أكد اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الميداني الثاني، أن الجيش الثاني بالتعاون مع الجيش الثالث الميداني هما المسئولان عن تأمين الحدود الشرقية لمصر، من خلال تأمين سيناء، بالإضافة إلى قناة السويس، مشيرًا الى أن القوات المسلحة تقاتل الخفافيش وطيور الظلام، وجماعات تتشدق بالدين. ولفت إلى أن التعليمات التي وصلت له من القوات المسلحة هى تنفيذ المهمة بدون إصابة أو خدش أى فرد برىء، مؤكدًا أنه لم يتعرض لسيدة أو طفل خلال العمليات السابقة، وإذا ثبت عكس ذلك فإنه مستعد للمحاسبة، مشددًا على أن الأخلاقيات هي شرف وعماد أعضاء القوات المسلحة ولا يستطيع أحد تغييرها. وأضاف "وصفي" خلال لقائه بقناة "cbc"، اليوم الأربعاء، أن عدد المقبوض عليهم من العناصر الإرهابية تخطى ال400 شخص، ونجحنا في اقتحام بؤر إرهابية لم نتمكن من دخولها منذ أكثر من 17 عامًا، مشيرًا إلى أنهم عثروا مع تلك العناصر الإرهابية على صواريخ مضادة للطائرات ومعدات عسكرية مكتوب عليها "كتائب القسام". وتابع: فخر لنا كجيش ثانٍ أن محافظة بورسعيد بعد ما تعرضت له من حمام دم، أصبحت من المحافظات التي لم يطبق عليها حظر التجوال، وذلك بفضل أهلها "الجدعان"، مضيفًا أنهم بدأوا في عمليات مشتركة مع الشرطة في الإسماعيليةوالشرقية لاستعادة الأمن، وعدد المقبوض عليهم تجاوز ال200 عنصر إجرامى. وأشار "وصفي" إلى أن الكفاءة القتالية لقوات الجيش الثانى الميدانى لم تتأثر رغم تواجدهم المستمر فى الشارع.