طالب الدكتور كمال الهلباوي، نائب رئيس لجنة الخمسين، و القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، القيادة المصرية بأن يكون لها موقفًا واضح من زيارات المبعوثين الأجانب الساعية لمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" وأن يكون موقفًا واضحًا معلنًا إما بالرفض أوبالموافقة. وقال أن هذه ليست المرة الأولى التي تأتي فيها كاثرين آشتون نيابة عن المجتمع الأوروبي لتسعى في مصالحة وفقًا لما يصلهم من بلاغات، و قال: عندما يأتي الغربيون لبلادنا أحيانا تكون لهم لهجة تحمل تهديدا لإدارة الدولة، و رأينا ذلك جليًا في حديث الإدارة الأمريكية عن معونتها العسكرية لمصر. وعما إذا كانت زيارة "آشتون" تؤكد صحة ما يتردد عن مفاوضات تتم بين الدولة والقياديين الإخوانيين محمد على بشر و عمرو دراج قال الهلباوي:" لا بأس .. فكل خطوة لسلمية الوطن نرحب به لكن لا يمكن التغاضي عن الإجرام و من حرض عليه". ومن المنتظر أن تصل كاثرين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، قادمة من العاصمة الأميركية واشنطن في الزيارة رقم 14 لمصر منذ توليها منصبها، و هي الزيارة التي من المقرر أن تلتقي خلالها بقيادات الحكومة، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات السياسية والحزبية، من بينهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين.