قال الموقع الرسمى للاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا" ان مشوار الجزائرلم يكن مثالياً مثل مصر في مجموعة ثامنة ضمت منتخبات مالي وبنين ورواندا. واوضح ان النقطة السوداء الوحيدة في سجل المنتخب الجزائري الساعي إلى المشاركة في النهائيات للمرة الثانية على التوالي، الخسارة بعيداً عن قواعده أمام مالي. ولم يتردد المدرب وحيد خليلودزيتش في إبعاد بعض العناصر التاريخية أمثال عنتر يحيى وكريم زياني ونذير بلحاج ورفيق جبور ومنح الفرصة أمام جيل جديد بقيادة سفيان فيجولي و إسحاق بلفضيل ونبيل جيلاس وسفير تايدر الذين فرضوا أنفسهم في أقوى الأندية الأوروبية. قد لا يملك الجيل الجديد من ثعالب الصحراء هالة الجيل القديم الذي رفع إلى مرتبة الأبطال بعد الفوز على مصر في الملحق في الطريق المؤدي إلى جنوب أفريقيا 2010، لكنه يسمح للشعب الجزائري على الأقل بأن يحلم بتحقيق نتيجة أفضل من عام 2010 عندما خرج من الدور الأول. يتمتع المنتخب الجزائري الحالي بصلابة دفاعية حيث لم يدخل مرماه سوى أربعة أهداف، كما أنه تميز بالفعالية الهجومية وسجل 13 هدفاً ويشكل الفريق مجموعة متماسكة لا وجود للاعب النجم في صفوفها وهو ما يسعد المدرب.