* ضبط وإحضار للمستشارين أحمد مكى ونهى الزينى لتغيبهما عن المثول للشهادة فى القضية * مكى رفض الحضور 3 مرات للشهادة ولم يعتذر وطلب إرسال رد كتابي حول معلوماته فى القضية * إدلاء المستشارة نهى الزينى بالشهادة لا يحتاج إلى إذن من المجلس الأعلى للنيابة الإدارية * القاضي استمع لشهادتي الغريانى وطلعت عبد الله حول عمليات التزوير فى انتخابات 2005 أمر المستشار مجدي حسين عبد الخالق، مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في الوقائع الخاصة بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت خلال عامي 2005 و2010، بضبط وإحضار المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، والمستشارة نهى الزيني، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، وذلك بسبب تغيبهما عن المثول أمامه للإدلاء بشهادتيهما، حيث لم يحضرا ولم يعتذرا عن عدم الحضور. وأوضح المستشار مجدي عبد الخالق أنه سبق له تحديد 3 مواعيد سابقة، للمستشار أحمد مكي للحضور أمامه، في أول أغسطس، و20 أغسطس الماضي و3 سبتمبر الجاري، غير أنه لم يحضر ولم يعتذر عن عدم الحضور، وتم الاتصال به تليفونيا بحضور المستشار حسام الغرياني، رئيس محكمة النقض الأسبق، أثناء إدلائه بشهادته في القضية، إلا أنه (مكي) طلب منحه صورة من البلاغ وتعهد بإرسال رد كتابي حول معلوماته بهذا الشأن، وتحدد لحضوره (حينها) جلسة اليوم 24 سبتمبر، غير أنه لم يحضر ولم يعتذر. وأشار إلى أن المستشار الدكتورة نهى الزيني لم تحضر أيضا لحلف اليمين والإدلاء بشهادتها أمامه، وليس اكتفاء بالمذكرة التي سبق لها إرسالها بشأن معلوماتها حول هذه القضية، لافتا إلى أنه لا يشترط حصولها على إذن من المجلس الأعلى لهيئة النيابة الإدارية لكي تدلي بشهادتها، ذلك أن الإدلاء بالشهادة لا يحتاج للحصول على إذن. وأضاف أن إصداره أمرا بضبطهما وإحضارهما يستند إلى نص المادة 117 من قانون الإجراءات الجنائية، الذي يعطي لقاضي التحقيق هذا الحق. جدير بالذكر أن المستشار مجدي حسين عبد الخالق، كان قد استمع (في جلسة سابقة) إلى شهادة المستشارين طلعت عبد الله، النائب العام الأسبق، وحسام الغرياني، رئيس محكمة النقض الأسبق، بعد حلفهما اليمين، بشأن معلوماتهما حول البلاغات المقدمة بوجود عمليات تزوير شابت تلك الانتخابات، خاصة أن مقدمي البلاغات كانوا قد طلبوا الاستماع لشهادتهما وآخرين من رجال القضاء والسلطة القضائية في هذا الشأن. يذكر أن مستشار التحقيق كان قد أكد في مذكرته لطلب شهادة هؤلاء الشهود، أن قانون الإجراءات الجنائية ينص على ضرورة أن يمثل الشاهد أمام مستشار التحقيق ويؤدي القسم القانوني ثم يدلي بشهادته شخصيا أمام المحقق. وكان المستشار أحمد سليمان، وزير العدل السابق، قرر ندب المستشار مجدي عبد الخالق للتحقيق في تلك الوقائع، في ضوء بلاغين تقدم بهما كل من علي طه المحامي وراجية عمران، المحامية والناشطة الحقوقية، يتهمان فيهما 22 قاضيا بالمسئولية عن تزوير انتخابات 2005 و 2010 . وسبق وأن استمع مستشار التحقيق إلى أقوال علي طه، المحامي، والذي اكتفى بتقديم نسخة من مجلة فصلية لنادي القضاة، وصورة ضوئية من محاضر لجنة انتخابية ببندر دمياط، وطلب الاستماع إلى شهادة المستشارين المذكورين، مؤكدا أن لديهم مستندات تفيد بوجود تزوير في تلك الانتخابات، على حد قوله.