أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا على أهمية إعادة التزام المجتمع الدولي بأهداف ومبادئ ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة الذي يعد حجر الزاوية للعمل الدولي المشترك وأساسا لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الدولية، كما يعتبر مرجعا رئيسيا لتنظيم العلاقات بين الدول وتنميتها. وجدد في كلمته أمام مجلس الأمن؛ كذلك دعوة دولة الكويت لإصلاح مجلس الأمن باعتباره إحدى الركائز الرئيسية لعملية الإصلاح الشامل للأمم المتحدة ودعمها لكل الجهود الرامية لتحقيق إصلاح شامل وحقيقي لمجلس الأمن ليصبح أكثر قدرة وفاعلية على مواجهة التحديات الراهنة وفق منظور أكثر تمثيلا وشفافية وحيادية ومصداقية. كما تطرق الوزير اليحيا إلى الأزمات السياسية والإنسانية والصحية والمصاعب التي تواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة وتحديات تغير المناخ وانتشار الفقر وتهديد السلم والأمن الدوليين وغيرها من الأزمات العابرة للحدود والتي شكلت جميعها اختبارا قاسيا للنظام العالمي متعدد الأطراف، وبرهنت الاحتياج الماس لنظام عالمي قوي وفاعل وقوده الشراكة والتضامن العالميان وعماده القيم والمبادئ الأساسية للتعددية بما ينظمها من قانون دولي وتشريعات أممية. وأضاف أنه على الدول المتقدمة لعب دور ريادي يسهم في خلق شراكة أكثر عدلا وتوازنا والوفاء بالتزاماتها المتفق عليها دعما لمسيرة تنمية الدول الأقل نموا من خلال نقل التكنولوجيا وتخفيف عبء الديون بما في ذلك تقديم المساعدة الإنمائية تماشيا مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وعبر الوزير اليحيا في ختام كلمته عن التطلع لإصلاح النظام الدولي الحالي ليكون في المستقبل القريب أكثر عدلا واستقرارا واستدامة.
لمواجهة التحديات .. السعودية تدعو لإصلاح مجلس الأمن خلال جلسة مجلس الأمن| لبنان: نطالب بالحدود المُعترف بها دوليًا وفق ترسيم 1949