أكد الدكتور يونس مخيون - رئيس حزب النور - ان حزبه كان يمثل معارضة حقيقية للإخوان داخل مجلس الشورى ولم يدخل معهم فى أى تحالف كما كان يردد البعض والدليل على ذلك معارضتهم الدائمة لكثير من مشروعات القوانين فى عهد الإخوان كقانون الصكوك كما انهم كانوا يفضلون استمرار الدكتور كمال الجنزورى فى رئاسة الحكومة وهو ما كان يخالف موقف جماعة الاخوان المسلمين. وأضاف مخيون خلال حواره مع الاعلامى عماد الدين اديب فى برنامج " بهدوء " الذى يقدمه على قناة " c.b.c " ان حزب النور عندما تقدم بمبادرته أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسى وافقت عليها كافة القوى السياسية باستثناء حزب الحرية والعدالة فالجميع كان يسعى للمشاركة وليس سيطرة فصيل على السلطة. واشار مخيون إلى أنه جلس مع الدكتور محمد مرسى قبل 30 يونيو بشهرين ووجده انه يدافع بقوة عن الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة آنذاك ويرفض تغييره كما تحدث معه فى ازمة النائب العام والازمة القضائية المثارة فى ذلك الوقت ولكنه وجد تصميما على المستشار طلعت عبدالله ورفض تغييره أيضا. وأوضح مخيون أنه اتفق مع الرئيس السابق على طرح مبادرة حزب النور فى أول جلسة حوار وطنى ولكن لم يتم الالتزام بهذا الوعد وكان الحزب يستشعر خطر الانفجار القادم نتيجة سياسات الجماعة الخاطئة خاصة ان الخارجين عن هذا قرارات الرئيس السابق يتم تخوينهم. وأكد أن 30 يونيو موجة ثورية أو استكمال لثورة 25 يناير كما ان حزب النور استشعر خروج الملايين فى هذا اليوم ولكن الحرية والعدالة قللوا من اهمية الامر واكدوا ان من سيخرج للشوارع لن يتجاوز العشرة آلاف متظاهر فقط وهذا اليوم مثل المظاهرات السابقة.