أجرى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حوارا صحفيا مع الكابتن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، للحديث عن طموحاته مع المنتخب، وأبرز التحديات، وأهدافه في محطة التوقف. وإلى نص الحوار كأس أم أفريقيا أحد الألقاب الغائبة أيضًا عن منتخب مصر منذ عام 2010... هل الوصول لمنصة التتويج في العام المقبل مهم للتسجيل لكأس العالم؟ منتخب مصر معروف منذ عام 2010 بالغياب عن التتويج في بطولة أمم أفريقيا، وهو إحدى بطولاتي القديمة، والذي أعد صاحب النصيب الأكبر من ألقابها. وكان لي شرف التتويج ب 3 ألقاب للبطولة مع منتخب مصر، بعد عام كامل الفريق في 1998 و 2006، للمشاركة من ضمن أهدافنا كجهاز فني هو المنافسة الرائعة بأمم أفريقيا والتي تتطلب العديد من المهام، ولكننا نطمح إلى التتويج للمسابقات، فاللاعب المصري يمتلك مشاركات كبيرة ، وهناك حالة من الإصرار وعودة الروح، فالمصريون قادرون على فعل الكثير. تأهل الجيل الحالي من منتخب مصر لكأس العالم 2018، بعد غياب دام 36 عامًا، ما تعليقك على هذا الجيل بوجود محمد صلاح وتريزيجيه؟ من تواجد مرة في كأس العالم يطمع في المشاركة مرة أخرى، والجيل الحالي وعلى رأسهم بالطبع صلاح وتريزيجيه، يطلب من اللاعبين الرائعين يتمنى التتويج مع المنتخب بالألقاب والبطولات والتأهل لكأس العالم. هناك العديد من المحترفين في الدوريات الأوروبية المختلفة لم يحظوا بفرصة الانضمام لمنتخب مصر، هل من الممكن رؤية بعض الإخفاقات الجديدة في الفترة الزمنية المحددة؟ نتابع العديد من الدوريات، والعديد من اللاعبين المحترفين المصريين، ونتواصل مع النادي. اللاعب الجديد ومن سيفيد منتخب مصر، ويحب اللعب بالقميص المنتخب، وهو الذي سيتواجد في فترات التوقف. وما التحديات التي تواجهها في تدريب منتخب مصر؟ نواجه العديد من التحديات من أبرزها بعد منتخب مصر عن منصات التتويج، وبجيل قوي مع العديد من اللاعبين المميزين مع العناصر الموجودة في الفريق، وعودة الجماهير لدعم ومؤازرة المنتخب من جديد، وهذا الأمر قد بدأ من مباراة نيوزيلندا ثم كرواتيا، حيث تواجد أكثر من 70 ألف مشجعًا بإستاد العاصمة، ونالت إشادة FIFA وقتها ستكون أكثر تطابقًا وحضورًا جماهيريًا على مستوى العالم.