أصدر الحوثيون، الجماعة اليمنية، تحذيراً صارخاً، وهددوا بمهاجمة أي سفينة تتوقف في إسرائيل. ويأتي هذا التصعيد الأخير وسط الصراع المستمر في قطاع غزة وما تعتبره المجموعة عدوانًا من إسرائيل والولايات المتحدة. توعد البيان الرسمي للقوات المسلحة اليمنية المنسوب للقائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باستهداف السفن المخالفة لحظر الملاحة الإسرائيلي والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة. ويمثل هذا الإعلان بداية ما أسموه بالمرحلة الرابعة من التصعيد تضامنا مع الشعب الفلسطيني. تؤكد القوات المسلحة اليمنية استعدادها لفرض عقوبات شاملة على السفن والشركات المشاركة في تزويد الموانئ الفلسطينية المحتلة. ويتعهدون بمنع هذه السفن من المرور عبر منطقة عملياتها، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها. تأتي هذه الخطوة في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتصور ضد رفح والسكان الفلسطينيين الأوسع. وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في التصعيد حتى توقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وفي حين أن تفاصيل كيفية تنفيذ التهديد لا تزال غير واضحة، فإن إعلان الحوثيين يضيف بعداً جديداً إلى الديناميكيات المعقدة في المنطقة. وهو يؤكد على الترابط بين الصراعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإمكانية تأثير الجهات الفاعلة الإقليمية على الأحداث خارج حدودها المباشرة.