أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس انه يتعين فرض "عواقب جادة" على نظام دمشق إذا لم يلتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذى سيتم إعتماده قريبا. وأضاف رئيس الدبلوماسة الفرنسية،في المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده اليوم "الاثنين" بباريس مع نظيريه الأمريكى جون كيرى والبريطانى ويليام هيج،أن باريس وواشنطن ولندن يرغبون فى التوصل إلى قرار أممى "قوى وملزم" في الأيام المقبلة بشأن سوريا على أن يتضمن القرار "عواقب جادة" على النظام السورى فى حال عدم تطبيقه وذلك فى سياق الإتفاق الروسى - الأمريكى الذى تم التوصل إليه أمس الأول "السبت" بشأن الترسانة الكيميائية السورية. وأعلن فابيوس عن إنعقاد إجتماع دولى الاثنين القادم بنيويورك "حول الائتلاف الوطني السوري" المعارض وذلك على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتابع "نحن نعلم أنه من أجل الوصول إلى التفاوض على حل سياسي ، فهناك حاجة إلى معارضة قوية ، ونحن نعتزم أيضا تعزيز دعمنا للائتلاف الوطني السوري" ، وأوضح أنه يجب أن يفهم النظام السورى انه لا يوجد بدائل أخرى عن الجلوس على طاولة المفاوضات. من ناحيته..أكد وزير الخارجية البريطانى على ضرورة مواصلة ممارسة الضغوط على النظام السورى لتنفيذ الاتفاق الروسى - الأمريكى بشكل كامل ، وشدد على أنه يتوجب على المجتمع الدولى أن يفرض عواقب جادة على سوريا فى حالة عدم التزامها بذلك. كما أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أنه إذا لم يطبق "الرئيس السورى" بشار الأسد الاتفاق الخاص باللأسلحة الكيميائية "سوف تكون هناك عواقب" ، وأضاف "سوف نعمل كل ما في وسعنا لمساعدة الشعب السوري للخروج من حالة الفوضى والعنف" التى تشهدها البلاد.