تجمع آلاف من مؤيدي المعارضة في العاصمة الكمبودية اليوم الإثنين بعد يوم من استخدام الشرطة القوة لتفرقة محتجين على نتيجة الانتخابات العامة ما أدى إلى اندلاع اشتباكات قتل فيها رجل بالرصاص. وكان رئيس الوزراء هون سين فاز في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو. وتقول السلطات الانتخابية ان حزب الشعب الكمبودي بزعامة هون سين والذي يتولى السلطة منذ 28 عاما فاز في الانتخابات ولكن المعارضة تزعم ان حزب الشعب زور الانتخابات وتريد اجراء تحقيق مستقل. وأجرى هون سين محادثات مع زعيم المعارضة سام رينسي يوم الإثنين وقال مسؤولون إنهما اتفقا على بحث كيفية إجراء الانتخابات العامة في المستقبل ولكن هون سين رفض مطالب إجراء تحقيق مستقل في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو. وقال براك سوكهون المسؤول الكبير في حزب الشعب الكمبودي الحاكم في إفادة صحفية إن الجانبين اتفقا على احترام دعوة ملك كمبوديا نورودوم سيهانوك بالتزام الهدوء ولكنه أضاف أن نتيجة الانتخابات تحددت والبرلمان سيفتتح في موعده كما هو مقرر. وتمثل الاحتجاجات أكبر تحد منذ سنوات لحكم هون سين. وقال مراسل رويترز إن نحو عشرة آلاف تجمعوا في متنزه فريدوم في فنومبينه وتحدى البعض السلطات بالاعتصام هناك أثناء الليل.