رحبت الصين اليوم، الأحد، باتفاق توصلت إليه الولاياتالمتحدة وروسيا للتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، قائلة إنه سيشجع على التوصل لحل سلمي للأزمة. وبعد محادثات استمرت ثلاثة أيام في جنيف، طالب وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف يوم السبت الرئيس السوري بشار الأسد بالكشف عن مخزونه السري في غضون أسبوع والسماح لمفتشين دوليين بالتخلص من كل الأسلحة بحلول منتصف العام المقبل. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور الصين: "نعتقد أن اتفاقية الإطار هذه خففت من الوضع المتفجر والمتوتر الحالي في سوريا وفتحت مجالا جديدا بشأن استخدام أساليب سلمية لحل قضية الأسلحة الكيماوية السورية". وأضاف: "الصين تؤيد إيجاد حل ملائم للقضية السورية بما في ذلك قضية الأسلحة الكيماوية في إطار الأممالمتحدة، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يلعب دورا مهما في هذا .. لا يمكن للأساليب العسكرية أن تحل المشكلة السورية". ووصفت فرنسا الاتفاق على تدمير الترسانة السورية بأنه "خطوة مهمة للأمام"، وقالت إن المحادثات التي تجري يوم الاثنين في باريس ستركز على التنفيذ. ودعت الصين إلى إجراء مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة في سوريا تحقيقا كاملا ومحايدا، وحذرت من الحكم مسبقا على النتائج رغم أنها قالت أيضا إنه لابد من محاسبة كل من يستخدم الأسلحة الكيماوية.