رفض الدكتور زهدى الشامى امين حزب التحالف الشعبى بالبحيرة ادعاءات الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والتى قالها خلال استضافته على قناة دريم امس والخاصة بوصفه لثورة يونيه بأنها انقلاب عسكرى، مشيرا الى ان ابو الفتوح كان مع حركة الشعب العظيمة حتى 30 يونيو ، ثم اتخذ موقفا معاكسا بعد ذلك ووصفها بالإنقلاب. واكد الشامى فى تدوينات له على صفحة التواصل الاجتماعى الخاصة به ان "الانقلاب الفتوحى" لمرشح الرئاسة السابق كان لسببين اولهما بزعم انه امتنع عن المشاركة فى 30يونيه لوجود الفلول فى الشوارع والثانى لتمسكه بما يسميه الصندوق "صندوق الانتخابات". وانتقد رفض الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الإعتراف بالشعب فى الشوارع والميادين فى ثورة يونيه لافتا الى ان مرسى رفض أيضا مبدأ الإحتكام إلى الصندوق عبر انتخابات مبكرة أو استفتاء ، فماذا كان يريد أبو الفتوح من الملايين إذن أن يعودوا بسلامة وهدوء إلى منازله. وختم الشامى انتقاده لآراء ابو الفتوح فى ثورة يونيه ومايمر به الشعب المصرى حاليا قائلا إنها توصيفات واستنتاجات و مواقف تليق برجل ناصره لفترة قطاع من الرأى العام و المواطنين ، ثم اكتشفوا أن ثقتهم كانت فى غير موضعها.