أكدت مصادر سيادية مسئولة أن القوات المسلحة تستعد لشن عملية "الحسم" في سيناء خلال ساعات وهي العملية التي سيتم الاعلان بعدها عن القضاء على اغلب البؤر الاجرامية في سيناء والافصاح عن نتائج التحقيقات التي جرت وتجرى مع العناصر التي تم القاء القبض عليها اثناء العمليات الاخيرة والتي تكشف الانتماءات الحقيقية لهذة العناصر وارتباطها بتنظيمات تيار الاسلام السياسي المصرية (ومنهم الاخوان المسلمين) وتيارت فلسطينية (مثل حماس). وقالت المصادر أن لم يتبقى من البؤر الاجرامية في شمال سيناء سوى حوالي 7 بؤر تضم ما يقرب من 180 عنصرا ارهابيا متمركزن في جبل الحلال والبعض منهم مختبأ وسط الكتل السكنية واخرين بالقرى النائية جنوب رفح والشيخ زويد وان هذا العناصر –ووفقا لتحريات اجهزة المعلومات- تمتلك ترسانه من الاسلحة المتنوعة من (الهاون وال ار بي جي والمدافع الآلية وقواعد اطلاق صواريخ وعبوات ناسفة وقنابل شديدة الانفجار) علاوة على اجهزة للتجسس واجهزة خاصةة بإستطلاع اكمنة الجيش والتي تسمى ب(الخفاش) وهي اجهزة يمكن اطلاقها على ارتفاعات 300 متر لتصوير اماكن الاكمنة عن بعد. واشارت المصادر إلى أن خطط السيطرة الكاملة أيضا تدمير ما تبقى من أنفاق رابطة بين غزةوسيناء والتي لا تتعدى ال50 نفقا حاليا وهي الانفاق الخاصة بتهريب السلع بعد ان نجح الجيش طوال الأيام الماضية من تدمير كافة الانفاق المخصصة لتهريب الاسلحة ودخول العناصر الارهابية من غزة الى سيناء وكان يصل عددها حوالي 42 نفقا كان بعضها ايضا يستخدما كمخابئ للارهابيين، واضافت ان القوات المسلحة بدات في تكثيف نشرها لعناصر المخابرات للقيام بالتحريات المطلوبة للمتواجدين وسط المناطق السكنية بشمال سيناء لتفادي القيام بأية عمليات انتحارية من العناصر الارهابية لاستهداف قوات الجيش او الشرطة او السكان هناك. وفي السياق ذاته اوضحت المصادر ان الجيش احبط العديد من المخططات خلال الايام السابقة لمحاوة بعض الجماعات الارهابية نقل نشاطها واماكن تمركزها من شمال سيناء الى جنوبسيناء وتحديدا التمركز في منطقة "رأس سدر" وكذلك محاولتهم النزوح الى مدن القناة بإستخدام بطاقات رقم قومي مزورة بشكل دقيق جدا تحضر لهم من غزة عبر الانفاق، وقالت المصادر ان الجيش قام لمواجهة ذلك بتشدش الاجراءات الامنية على الطرق الرابطة بين شمال وجنوبسيناء وكذلك الطرق الرابطة مع مدن القناة.
