التقى وزير الخارجية التركي، "أحمد داود أوغلو"، اليوم، رئيس البرلمان العراقي، "أسامة النجيفي"، والوفد المرافق له، في قصر الضيافة بأنقرة، بعيداً عن وسائل الإعلام. وأفادت مصادر دبلوماسية، أنَّ "داود أوغلو" أكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، لافتا إلى عدم صوابية الانتقادات التي وجهت إلى تركيا، والتي تتهمها باتباع سياسة طائفية، وأن تركيا تتواصل مع جميع مكونات الشعب العراقي، من أجل ضمان أمن واستقرار العراق. وأشار "داود أوغلو" إلى أن استمرار العنف في سوريا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، موضحاً أن "صدام حسين" الذي قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية لم يكن له مكان في العراق، وكذلك الأسد لن يكون له مكان بعد قصف شعبه بالكيمياوي. وأضافت المصادر أن "النجيفي" نقل بدوره مودة وحب الشعب العراقي للشعب التركي، متمنياً تعزير العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل. كما دعا "داود أوغلو" "النجيفي" والوفد المرافق له لحضور مهرجان "مولانا جلال الدين الرومي"، الذي سيقام في مدينة قونية، وسط تركيا، في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.