* مأمون فندي: * مصر كانت على حافة الانهيار قبل 30 يونيو لكن تدخل الجيش أنقذ الأمر * مصر أنقذت من حكم الإخوان ووهم الدكتور محمد البرادعي في عام واحد * الوطنية هى مفتاح التوحد من جديد وليست المصالحة * لا يوجد موقف أوروبي رسمي أدان ما حدث في مصر بعد 30 يونيو أكد الدكتور مأمون فندي، مدير برنامج الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، أنه لا يوجد موقف أوروبي رسمي أدان ما حدث في مصر بعد 30 يونيو، وقال إن "مصر كانت على حافة الانهيار قبل 30 يونيو، لكن تدخل الجيش أنقذ الأمر". وأضاف فندي في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية بثت ليلة أمس - إن هناك نوعا من الخلل في رؤية مصر لدول الغرب، مشددا على أن الغرب يهتم بالاستقرار أكثر من طبيعة الحكم، خاصة في دولة بحجم ومكانة مصر. وأشار مدير برنامج الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، إلى أن الموقف البريطاني يعكس الموقف الأوروبي العام، منوها إلى أن "مصطلح "انقلاب" متداول بوسائل الإعلام الغربية وليس لدى الرأي الرسمي للحكومات". وأوضح أن "الداخل المصري لا تقنعه فقط خارطة الطريق بل المنتج الذي سيخرج في النهاية والقائمين عليه"، وقال إن "مصر أنقذت من حكم الإخوان ووهم الدكتور محمد البرادعي في عام واحد، لأنه كان من الممكن أن يكون مرشحا للرئاسة (البرادعي) حال استمراره في منصبه السابق". وتابع قائلا إن "الإخوان وضعوا استقالة البرادعي كنوع من الرفض لما جرى بعد 30 يونيو، والجماعة كانت تريد السيطرة على دولة نفطية لتمويل وهم دولة الخلافة". وأضاف أن "المفاوضات التي جرت بين الحكومة وجماعة الإخوان شهدت أعلى درجات التوتر المؤسسي، والوطنية هى مفتاح التوحد من جديد وليست المصالحة".