تأمل شركة كوبولد الأمريكية الناشئة في وادي السيليكون التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية البحث عن النحاس، أن تصبح أول شركة أمريكية تبني منجماً في زامبيا منذ عقود، وفق ما ذكر موقع الشرق بلومبيرج. تعتقد الشركة أن بحوزة البلاد مخزوناً كبيراً وعالي الجودة من النحاس، ولكن لا يوجد تقييم مستقل لحجمه. اشترت شركة "كوبولد"– التي تشمل قائمة داعميها مشاريع "أبولو" التابعة لسام ألتمان، وبيل جيتس – حصةَ أغلبيةٍ في المشروع مقابل 150 مليون دولار في ديسمبر 2022 معلنةً عن الصفقة خلال قمة القادة الأميركيين الأفريقيين. كشف هاوس أن الإنتاج يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من عام 2030. وهناك مشروع تبلغ قيمته مليارات الدولارات مدعوم من واشنطن لإحياء خط سكك حديد عمره 122 عاماً يمكن أن يعمل كشريان نقل رئيسي لنقل هذه المعادن خارج البلاد. يبدو مشروع ممر لوبيتو للسكك الحديدية البالغة كلفته 2.3 مليار دولار طموحاً ومعقداً على حد سواء. يمتد المشروع عبر ثلاث دول، إذ يربط الكونغووزامبيا في قلب أفريقيا الغني بالنحاس بساحل أنغولا الأطلسي، عبر شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 2600 كيلومتر. يُمول المشروع بالشراكة بين حكومة الولاياتالمتحدة والبنك الأفريقي للتنمية وتاجر السلع "ترافيجورا" (Trafigura)، وهو أكبر خطوة ملموسة من واشنطن لمواجهة هيمنة الصين على سوق المعادن الحيوية في أفريقيا. تعتبر استعادة الولاياتالمتحدة لبعضٍ من السيطرة أمراً بالغ الأهمية لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن لنقل الاقتصاد الأميركي إلى الطاقة النظيفة، وزيادة اعتماد المركبات الكهربائية.