قالت الولاياتالمتحدة إنها ستستخدم حق النقض ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، وفق ما ذكرت صحف دولية. سياسة حالة الهاوية.. نتنياهو يتعهد بغزو رفح رغم الاستنكار العالمي صحيفة عبرية تكشف عن إصابة مبنى سياحي بأضرار بسبب قصف حزب الله
ذكرت الولاياتالمتحدة إنها ستمنع صدور قرار آخر سيُعرض قريبا على الأممالمتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة. اقترحت الجزائر طرح قرار جديد للتصويت يوم الثلاثاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يسعى إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" بين إسرائيل وحركة حماس، بينما تطالب أيضًا ب "إفراج فوري وغير مشروط" عن الأسرى. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة ليندا توماس جرينفيلد في بيان يوم السبت: "إذا تم طرحه للتصويت بصيغته الحالية، فلن يتم اعتماده". قالت المبعوثة إن القرار قد "يتعارض" مع الأهداف التي تقول واشنطن إنه يمكن تحقيقها من خلال الدبلوماسية في المحادثات بين إسرائيل وحماس التي تتوسط فيها مصر و قطر. يقترح الاتفاق المحتمل، الذي كان قيد المناقشة منذ أسابيع، هدنة لمدة أسابيع، يمكن خلالها تبادل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بالسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ويمكن إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر. وبدا أن المحادثات تعرضت لانتكاسة الأسبوع الماضي عندما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب حماس بأنها "سخيفة" وقالت قطر الوسيط إن المناقشات لم تكن واعدة. قالت توماس جرينفيلد: "على المجلس الالتزام بضمان أن أي إجراء نتخذه في الأيام المقبلة سيزيد الضغط على حماس لقبول الاقتراح المطروح على الطاولة". واستخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض (الفيتو) لدعم إسرائيل في مجلس الأمن في عشرات المناسبات. وقد فعلت ذلك عدة مرات منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، كان آخرها في أوائل ديسمبر عندما استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة. صدر قرار عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أواخر ديسمبر، لكنه تعرض لانتقادات شديدة من قبل منظمات حقوق الإنسان وغيرها لكونه نسخة "مخففة" من الاقتراح الأصلي. يأتي الاقتراح الجزائري للتصويت على قرار جديد وسط مخاوف متزايدة من أن إسرائيل تخطط لغزو بري لرفح في جنوبغزة، حيث يعيش حوالي 1.4 مليون فلسطيني نزحوا من أجزاء أخرى من القطاع منذ أكتوبر. وحذرت وكالات الإغاثة والأممالمتحدة من أن الهجوم البري على رفح سيكون كارثيا.