أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، صباح اليوم الإثنين، استشهاد 67 فلسطينياً وصلوا إلى المستشفيات نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فأنه ما زالت عملية انتشال الجثامين من تحت الركام في مدينة رفح مستمرة. وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأثنين، من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيوقف المساعدات الإغاثية ويوسع الكارثة الإنسانية. وقال المسؤول الأوروبي الكبير إن نتنياهو يطالب بإجلاء 1.7 مليون شخص دون أن يتحدث عن مكان يمكن أن يذهبوا إليه. وفي وقت سابق. أعرب بوريل عن قلقه من الخطة الإسرائيلية لمهاجمة مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين الفلسطينيين؛ محذرا من أن التداعيات ستكون "كارثية". وفي وقت سابق من اليوم، قال مدير منظمة الصحة العالمية إن الإمدادات الطبية التي دخلت قطاع غزة ما هي إلا "نقطة في بحر" الاحتياجات. وأكد جيبريسوس، مواصلة المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة فورا . وتابع: "أوصلنا 447 طن مساعدات طبية لغزة وهي غيض من فيض مما تحتاجه غزة". وأضاف: "ما زلنا ندعو لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة ووقف إطلاق نار وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس". وحذر مدير منظمة الصحة العالمية من أن التدخل العسكري في رفح سينتج عنه كوارث إنسانية حين يقطن مليون ونصف شخص هناك.
