كرر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تحذيرات الدول الأعضاء بالتكتل من أن العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح جنوب قطاع غزة، ستقود إلى "كارثة إنسانية لا توصف"، وتوتر كبير مع مصر. وقال على حسابه على منصة "إكس": "استئناف المفاوضات لتحرير الرهائن، ووقف العمليات العدائية، هو السبيل الوحيد لتجنب سفك الدماء". وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية، السبت، بوقوع خلافات في مجلس الحرب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي بشأن العملية الإسرائيلية المرتقبة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت القناة إن نتنياهو طلب من رئيس الأركان إعادة تجنيد أي ضباط احتياط تم تسريحهم، لصالح العملية العسكرية المرتقبة. وأشارت إلى أن رئيس الأركان أجاب بالقول: "سنعرف كيفية التعامل مع أي مهمة تسند إلينا - ولكن هناك جوانب سياسية هنا يجب تنفيذها قبل العملية، وهي أمور لا يمكن لأحد التعامل معها سوى المستوى السياسي. نحن بحاجة إلى أن نقرر ما يجب فعله مع 1.3 مليون من سكان غزة الموجودين في رفح".