شكل الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار لجنة تضم خبراء وأساتذة الآثار الإسلامية لمراجعة صور الآثار المنشورة على بعض المواقع الإلكترونية و المعروضة بإحدى المعارض بدولة قطر لمطابقتها بمقتنيات متحف الفن الإسلامي من واقع سجلات المتحف لبيان حقيقة ما إذا كانت القطع من مقتنيات المتحف من عدمه. كما كلفت اللجنة بمراجعة القطع الأثرية التي نقلت من قاعات العرض المتحفي إلي مخزن متحف الفن الإسلامي أثناء مشروع تطوير سيناريو العرض المتحفي للمتحف. كان صدي البلد قد إنفرد أمس بنشر الموضع حيث عبر عدد كبير من الأثريين عن استنكارهم الشديد لما تردد عن اختفاء 35 قطعة أثرية من المتحف الإسلامي بباب الخلق وقول مسئولي المتحف إنها بالمخزن, في حين أكدت عدة مصادر أثرية أن تلك القطع المختفية ظهرت في متحف الفن الإسلامي في قطر, وهو ما أكده الفنان التشكيلي هاني المصري الذي كان مولعاً بالآثار الإسلامية ورسم الكثير منها أثناء ما كان طالباً في كلية الفنون الجميلة, مطالباً إجراء تحقيق شامل يقوم به علماء الآثار الذين عملوا في المتحف الإسلامي قبل التجديد يقول هاني إنه كان مغرماً بالفن الإسلامي وكان يذهب إلي المتحف في باب الخلق علي الأقل مرة في الشهر, يقضي وقتاً كبيراً في رسم بعض القطع الأثرية التي تلهب خياله علي حد قوله, وبعد تخرجه انشغل في حياته بالعمل والسفر, وعاد منذ 8سنوات, وفكر مؤخراً في زيارة المتحف مع بعض أصدقائه وقد أصيب بصدمة حيث إنه وحسب قوله وجد أن ما رآه ينقص كثيراً عن ما كان في السابق. ومن الأشياء التي لم يجدها الفنان هاني المصري جدار طوله 10 أمتار في ارتفاع 5 أمتار عليه سيوف من مختلف العصور وبلغ عددها أكتر من 250 سيفا, وعندما ذهب للمتحف لم يجد غير سيف واحد خاص بالأمير طوسون, ومن 53 مشكاة لم يجد إلا 21مشكاة, مما أثار الشك لديه حول القطع المختفية خاصة أن مسئولي المتحف عندما سألهم قالوا له أنها في المتحف. وتابع: اتصلت بي صديقة ذهبت إلي قطر في زيارة عائلية وطلبت منها أن تذهب إلي متحف الفن الإسلامي في الدوحة وتصوره, وبالفعل أرسلت لي اكتر من 300 صورة لقطع المتحف, والمفاجأة الصادمة لي كانت أن وجدت ضمن الصور 35 قطعة كنت قد رسمتهم بيدي أيام الدراسة, والدليل القاطع كتالوج متحف قطر, وتساءل: متحف لم يمر علي افتتاحه أكثر من عامين كيف يكون لديه شمعدان الملك العدل "أخو صلاح الدين" من الدولة الأيوبية؟, ولو تلك الأشياء قانونية قمن الذي سمح بخروجها من مصر ؟ لينك الخبر http://www.el-balad.com/608802#.UixrctIwrcI