أكد جمال العربي، وزير التربية و التعليم، اليوم على أن الإخصائيين الاجتماعيين بالمدارس هم ضمير العملية التعليمية وأنهم لابد ان يستلهموا أثناء عملهم في هذه المرحلة روح ثورة 25 يناير التي دعت إلى العدالة الاجتماعية كمطلب أساسي، لتحقيق أفضل رعاية اجتماعية للطلاب بالمدارس، والعمل بأقصى جهد للارتقاء بالمنظومة التعليمية. موضحاً ان الاخصائي الاجتماعي من المفترض أنه يؤدي مهام الانبياء فلابد أن يكون له دور مهم في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، واكتشاف الجوانب السلبية لدى الطلاب وتقويمها، في إطار العلاقات التربوية، ورعاية الطلاب وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذي عقده العربي اليوم بموجهي عموم التربية الاجتماعية وذلك بإدارة البحوث والمشروعات بالإدارة العامة للتربية الاجتماعية. و أكد الوزير في حديثه إلى موجهي عموم التربية الاجتماعية، إلى كونهم يمثلون ضمير العملية التعليمية، الذي تمثل القيم محوره الأساسي، داعياً إلى تمسكهم بالقيم النبيلة وتدعيمها، لكونهم قدوة للطلاب، وطالبهم بالعمل على غرس احترام وتقدير القواعد والقوانين لدى الطلاب. الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للتربية الاجتماعية تعقد هذا اللقاء سنويًا، بمشاركة موجهي عموم المديريات، وثلاثة موجهين أوائل من كل مديرية تعليمية، ويتم خلاله التحاور والتواصل حول ما تم تنفيذه من برامج وأنشطة اجتماعية خلال النصف الدراسي الأول، ودارسة الصعوبات والمعوقات التي واجهت القائمين على العمل الاجتماعي بالمديريات التعليمية، بالإضافة إلى استعراض أنشطة البرامج المزمع تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الدراسي، وكذلك المشكلات والظواهر السلبية داخل المجتمع المدرسي، والاتفاق على تبنى آليات فعالة لمواجهتها والحد منها.
