نجحت السفينة الحربية البريطانية HMS Diamond، خلال عملية مشتركة مع القوات الأمريكية، في اعتراض وإسقاط سبع طائرات مسيرة أطلقها المقاتلون الحوثيون المدعومين من إيران في البحر الأحمر. وأعلن جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، أن هذه العملية أحبطت أكبر هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ حتى الآن. وبحسب ما ورد كانت الطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون متجهة نحو HMS Diamond، وهي مدمرة من النوع 45 مخصصة لحماية الشحن في المنطقة، وكذلك السفن التجارية. وتعاونت الطائرات الحربية الأمريكية العاملة من حاملة طائرات ضخمة، إلى جانب سفن حربية أمريكية أخرى، مع المدمرة البريطانية في تحييد التهديد. وفي بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني تورط المملكة المتحدة، قائلاً: "بين عشية وضحاها، نجحت سفينة HMS Diamond، إلى جانب السفن الحربية الأمريكية، في صد أكبر هجوم من الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر حتى الآن. بالصواريخ والبنادق، دمرت دايموند عدة طائرات بدون طيار هجومية متجهة إليها والسفن التجارية في المنطقة، دون وقوع إصابات أو أضرار في دايموند أو طاقمها. وأسفرت العملية المشتركة عن تدمير 18 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، مصممة للانفجار عند الاصطدام، بالإضافة إلى صاروخين كروز مضادين للسفن وصاروخ باليستي مضاد للسفن. وبدأ الهجوم، الذي وصفه الجيش الأمريكي بأنه "هجوم معقد"، حوالي الساعة 9:15 مساءً بالتوقيت المحلي. وشدد جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني على التزام المملكة المتحدة بحماية أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي، قائلاً: "لقد أوضحت المملكة المتحدة إلى جانب حلفائها في السابق أن هذه الهجمات غير القانونية غير مقبولة على الإطلاق، وإذا استمرت، فسيتحمل الحوثيون العواقب. وسنتخذ الإجراء اللازم، هناك حاجة لحماية أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي." وزعمت الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران، أن هذه الهجمات تهدف إلى وقف الهجوم الجوي والبري على قطاع غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس. ويقوم التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة بدوريات في البحر الأحمر في محاولة لمنع مثل هذه الهجمات. ووقع الحادث قبيل تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المقرر إجراؤه يوم الأربعاء لإدانة هجمات المتمردين على السفن التجارية والسفن التجارية في المنطقة والمطالبة بوقف فوري لها.