في قرار مفاجئ وغريب من نوعه، أعلن نتنياهو عزمه تقديم قانون يلزم المسؤولين الحاضرين في مناقشات الأمن القومي بالخضوع لاختبار أجهزة الكشف عن الكذب.. فما السبب؟ ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أكد نتنياهو أنه قدم تشجيعًا لقانون يفرض اختبار الكذب على كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية. نتنياهو يأمر بعودة سكان سديروت إلى مواقعهم في هذا التوقيت نشأت الديهي: بلينكن بيلف الكرة الأرضية لتلافي التصعيد ومش قادر على نتنياهو دعاية انهزامية خلال الحرب.. القضاء الإسرائيلي يدرس التحقيق مع نجل نتنياهو في بداية جلسة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو يوجّه رسالة ل حزب الله إخضاع المسئولين لكشف الكذب وعن سبب القرار، أكد نتنياهو أن الكثير من تفاصيل المناقشات الحكومية يتم نشرها عن طريق الصحافة، وأنه لم يعد يستطيع تحمل تسريبات المعلومات. جاءت تصريحات نتنياهو بعد تسريب جلسة نقاشية حكومية تم بثها على وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتضمنت انتقادات ونقاشات غاضبة بين أعضاء الحكومة ومسؤولين عسكريين. وامتنع أعضاء حزب "المعسكر الرسمي" المعارض عن حضور جلسة الحكومة الأسبوعية بسبب الخلافات السياسية الداخلية. وأظهر استطلاع للرأي أن 15% فقط من الإسرائيليين يرغبون في بقاء نتنياهو في منصبه كرئيس وزراء بعد انتهاء الحرب مع حماس، في حين يؤيد الكثيرون استراتيجيته في غزة. خطة نتنياهو للحرب في غزة تعهد نتنياهو خلال تصريحاته بشأن الحرب في غزة، بسحق حماس بعد هجومها في أكتوبر، وردت القوات الإسرائيلية بقوة ودمرت أجزاء كبيرة من قطاع غزة وقتلت العديد من الأشخاص. كما أكد نتنياهو، أن الضغط العسكري القوي ضروري أيضًا لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وفي الاستطلاع، أعرب 56% من المشاركين عن رأيهم بأن استمرار العملية العسكرية هو الوسيلة الأفضل لاستعادة الأسرى، بينما يفضل 24% التوصل إلى صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الآخرين. الوضع في غزة الآن بحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 22835 شهيدًا والمصابين إلى 58416. ودعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الأحد، إلى فتح معبر رفح وتحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج "بشكل فوري وعاجل"، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع جراء العدوان. وقصف الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، رافعًا أعداد الشهداء والجرحى، ومن المناطق التي طالها القصف الفالوجا شمالًا، حيث سقط 20 شهيدًا على الأقل، وموراج شمالي رفح، حيث استشهد 11 شخصًا باستهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية. وفي الوسط، استشهد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مركز إيواء تابعا لوكالة "الأونروا" بمخيم المغازي. في سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا في قصف للاحتلال على خانيونس، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 منذ بدء العدوان على القطاع. إلى ذلك، واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في غزة، والرد على الجرائم التي يرتكبها جنوده في القطاع.
