دخل الأديب المصرى وكاتب أدب الأطفال أحمد سليمان مرحلة التصفيات النهائية للفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن عمله الأدبى الخاص بالأطفال "حنجي بنجي بلدي إفرنجي". ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين بالجائزة فى التاسع عشر من فبراير المقبل خلال مؤتمر صحفي، فى حين يعقد حفل التكريم يوم التاسع والعشرين من مارس المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وأعلنت الهيئة العلمية للجائزة اليوم "القائمة القصيرة للمرشحين" التي أقرتها الهيئة العلمية للجائزة وذلك بعد استعراضها تقارير المحكمين للدورة السادسة تمهيدًا لاجتماع مجلس الأمناء المنوط به إعلان أسماء الفائزين في فروع الجائزة. وضمت القائمة في فرع الآداب روايتين هما "شاي العروس" لميسون هادي من العراق و"يحيى" لسميحة خريس من الأردن إضافة إلى دراسة بعنوان "القراءة العربية لكتاب فن الشعر لأرسطو طاليس " لعبدالرحيم وهابي من المغرب، وفى فرع أدب الطفل ثلاثة أعمال هي "حنجي بنجي بلدي إفرنجي" لأحمد سليمان من مصر و"دعوى الحيوان ضد الإنسان عند ملك الجان" لهدى الشوا قدومي من الكويت و" الفتى الذي أبصر لون الهواء" لعبده وازن من لبنان. وأشار د. علي بن تميم، الأمين العام للجائزة إلى أن الإعلان عن القائمة القصيرة في حقل من حقول الجائزة لا يعني بالضرورة عدم حجب تلك الجائزة. يذكر أنّه قد تم إغلاق باب الترشح للدورة الحالية في منتصف أكتوبر 2011 الماضي باستلام ما يزيد على 560 مشاركة من خمسٍ وعشرين دولة عربية وأجنبية في كل فروعها التسعة وهي: فرع التنمية وبناء الدولة، فرع أدب الطفل، فرع الآداب، فرع الترجمة، فرع المؤلف الشاب، فرع الفنون، فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي، فرع شخصية العام الثقافية وفرع النشر والتوزيع. وطبقًا لنظام الجائزة، فإن الإعلان عن القوائم القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها خاصة أن القائمة الطويلة والقصيرة تصوران مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من لجان القراءة الأولى ثم تنتقل إلى لجان التحكيم ثم الهيئة العلمية وانتهاء بمجلس الأمناء. ومن المقرر أن تعلن القائمة القصيرة لباقي الفروع على مدى الأسابيع القادمة. وجائزة الشيخ زايد للكتاب مستقلة ومحايدة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وتبلغ القيمة المالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي.