أطلقت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لإحياء فكرة "القدوة" للطلاب لتحسين سلوكيات واخلاقيات المجتمع . حيث قالت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، في بيان لها ، إنها فكرت الان في إحياء فكرة "القدوة" بين أولياء الأمور من الأمهات مع أبنائهن ، نظرا لأهمية وجود قدوة حسنة لأبنائنا يقتدوا بها وتكون دافعا لنجاحهم في مختلف المجالات. وشددت عبير علي أهمية حسن تصرفات وأسلوب الآباء والأمهات في جميع معاملاتهم امام ابنائهم ، لافتة إلي أن الأبناء يفعلون ويقلدون تصرفات الوالدين سواء كانت جيدة أو سيئة، وبالتالي لابد أن يكونوا قدوة لهم. وحرصت عبير أحمد على طرح استطلاع رأي على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، لرصد آراء اولياء الامور المتابعين لها ، فكتبت عبير سؤال نصه : كل انسان في الحياة لابد أن يكون له "قدوة".. يا ترى كل واحد من أبنائكم قدوته مين؟ وتفاعل أولياء الأمور علي صفحة إتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور،على موقع فيسبوك، حيث قالت ولي أمر: "القدوة للجيل ده مختلفة لأنهم جيل سابق وثقافته غيرنا خالص، بس فى العموم انا وباباهم القدوه فى أغلب الأمور ومبدأ الحرام والحلال والصح والغلط". واستكملت ولي أمر أخري: "هما دايما شايفين انا قدوتهم ودايما بعلمهم يتعاملوا بالأحسن وأسلوبهم يبقى كويس مع اللى حواليهم وإن الكلمة الطيبة صدقة ودايما يكونوا أفضل من غيرهم وميتعلموش من اللى حوالهم ويقتبسوا الشئ السئ زى اللى بنشوفه الأيام دى وربنا يحفظ أولادنا جميعا يارب". وذكرت ولي أمر: "هما بيتعاملوا دايما معايا إن أنا قدوتهم وأنا بقولهم شوفوا دايما الناس الأحسن منكم واتعلموا منهم، شوفوا الصاحب الكويس والمدرس المحترم واتعلموا تكونوا أفضل ودايما تكونوا أحسن"، وأضافت أخري: "بصراحة البنات عندى أنا وباباهم قدوتهم وفرحانة بيهم جدا إنهم فاخورين بينا وبيتعلموا مننا حاجات كويسة وبتمنى يفضلوا كده على طول ونفضل مثلهم الأعلى". وكانت قد أجرت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، استطلاع رأي حول متابعة أولياء الأمور لأبنائهم عند استخدامهم لأجهزة التليفون المحمول "الموبايل" من عدمه، خاصة الأبناء في سن المراهقة. ونشرت عبير أحمد، استطلاع الرأي علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قالت خلاله : "استطلاع رآي هام أتمني المشاركة علشان نفيد بعض.. هل بتابعوا أبنائكم عند استخدامتهم للموبايل ولا بتعتبروا إن دي خصوصية ؟ ، كما تضمن الاستطلاع اختيارين، هما: "بنتابع بإستمرار، والخيار الآخر: لا نتابع ونحترم خصوصيتهم".
وكشفت عبير أحمد عن نتيجة الاستطلاع والذي جاءت نتيجته مفاجأة، حيث حصل الإختيار الأول وهو "بنتابع بإستمرار" علي النسبة الأعلي بنسبة 86%، بينما جاءت نسبة الاختيار الثاني وهو "لا نتابع ونحترم خصوصيتهم" علي 14% فقط. ولفتت مؤسس إتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور عن الهدف من الاستطلاع، قائله: "الاستطلاع يعتبر جرس إنذار لجميع أولياء الأمور خاصة الأمهات، للفت انظارهم لمتابعة أبنائهم خاصة في مرحلة المراهقة والأعمار صغيرة السن أيضا نظرا لتأسيسهم في هذه المرحلة والتي يتم عملية بناء شخصيتهم فيها"، مشدده علي أولياء الأمور بضرورة أن يستفيد أبنائهم من أجهزة المحمول والإلكترونيات بشكل عام بشكل يفيدهم بالطريقة الصحيحة. وتفاعل العشرات من أولياء الأمور علي استطلاع الرأي، حيث قالت ولي أمر: "دا انا بتابع واخواتها الكبار كمان لحد ما هيا عرفت حدودها ايه بس أكيد في متابعة بس مبقتش مباشرة لازم نديهم الثقه في نفسهم وبرضو بالمتابعة". وأضافت ولي أمر أخري: "حسب السن يعنى نضع اساس دينى وأخلاقي مع مراقبة من الصغر وفى وقت خلاص اصبحوا أهل للثقة"، وتابعت ولي أمر أخري: "معندناش خصوصية، أنا قاعدة جوه الفون بيفتحوا يلاقونى". واستكملت ولي أمر أخري: "بتابع طبعا بثق فى أولادي ولكن لا أثق فى الأخرين"، وقالت أخري: "إذا كان سنهم صغير أو في سن مرهقه لازم يكون في متابعه من بعيد اللي هوه يكون في ثقه ليهم واحنا في نفس الوقت متابعين من بعيد". وقالت ولي أمر: "ربنا يهدي كل أولادنا، بس لازم الرقابة وخصوصا على الأصدقاء ومتابعة الهاتف ضروري جدا وخاصة المرحلة العمريه سن المراهقه بالتالي لما يحسو ويعرفوا انها مش سبهللا وفي ورانا كبير هيحذرو في كل معملتهم ومن شب على شئ شاب عليه ويارب يبارك ويصلح الأحوال". بينما ذكرت ولي أمر: "اولادى كبار والحمدالله ثقتى فيهم كبيره، بالتالى بحترم خصوصياتهم لأنى وضعت قواعد من الصغر ونشأوا عليها وبنحكى لبعض ومفيش بينا أى حواجز لله الحمد ربنا يبارك فيهم وفى أولادنا جميعا يارب". يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي والتربوي لاتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، علي مدار السنوات الماضية وحتي الآن، مع أولياء الأمور والطلاب بمختلف المراحل التعليمية.
