نظم أعضاء التيار الشعبي وحركة تمرد وقفه احتجاجية في ميدان طلعت حرب للاعتراض على توجيه ضربة عسكرية أمريكية مرتقبة لسوريا والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس. وطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس الأمريكي، أمس ، بتفويضه لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، حفاظا على الأمن القومي الأمريكي وحتى يرى العالم وحدة الشعب الأمريكي. وقال "أوباما" في خطابه للشعب الأمريكي حول سوريا، "أريد من الكونجرس أن يوافق على خطة ضرب سوريا، حتى يرى العالم أننا جميعا كشعب أمريكي نعمل معا للحفاظ على أمننا القومي وإنقاذ العالم." وأضاف " أنا رئيس أكبر ديمقراطية في العالم، وهناك تأكيد على استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، وشاهد العالم العديد من الضحايا والأطفال الذين ماتوا بسبب الغاز، وهذا الهجوم يعد اهانة للكرامة الإنسانية ويهدد أمننا القومي." وشدد الرئيس الأمريكي على أن بلاده ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية حلفائها في الشرق الأوسط (اسرائيل وتركيا) من أي هجوم قادم، ولن تسمح لدكتاتور باستخدام الأسلحة الكيمائية لتهديد شعبه وحلفاء أمريكا. وناشد أوباما الأممالمتحدة ومجلس الأمن باتخاذ القرار الصحيح لحماية العالم، ولا يجب أن يقف مشلولا أمام ما يحدث في سوريا، والقرار الصحيح هو إيقاف بشار الأسد. وتساءل أيضا، ما الغرض من النظام الدولي إذا لم نمنع استخدام الأسلحة الكيماوية .. ماذا سيفعل كل دكتاتور في العالم إذا لم يرعقاباً لدكتاتور قتل شعبه، بتلك الأسلحة.