علق الكاتب والباحث السياسي أحمد زكارنه على إعلان جيش الاحتلال تصفية واغتيال قادة حماس ،أن وضع قادة حماس على أوراق اللعب بهدف اغتيالهم هي حركة مكررة ومستخدمة قبل ذلك وقد أنشأت إسرائيل أول فرقة اغتيالات عام 1972 لاغتيال قادة المقاومة وهي من باب الدعاية وبث الرعب في قلوب من لا يخافون. وأضاف زكارنة في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديده الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن هذا الإعلان استمرار لمسلسل الرعب التي تنتهجه إسرائيل من قصف المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن بأكملها والصواريخ والقنابل المحرمة دوليا والبروباغندا الإعلامية. أشار الي أن الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المدنيين هي بسبب فشل إسرائيل في استهداف أو قتل أحد من قادة المقاومة ليس لأنهم تحت الأنفاق بل لأنه لا يستطيع مواجهة أحد منهم وجه لوجه. أوضح أنه حاول أن يغير الهجمة العسكرية الثانية بعد الهدنة من الخطوة البطيئة إلى الخطوة السريعة والمفاجأة لإحداث فارق ونتائج سريعة ولكنه فوجئ بالكمائن والاستعداد لمواجهة الجنود. أكد أن حكومة التطرف الديني الإسرائيلي تخوض حرب دينية بكل أبعادها تحدث عنها نتنياهو وقال هذه حرب الاستقلال الثانية وقال أنهم يحاربون العماليق وهو بذلك يتحدث عن الإبادة لا ترحم شيخ ولارجل ولا امرأة ولا أسير وتحدث عن نبوءة أشعياء.