علقت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، على اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسري الذي تم بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بواسطة كلا من مصر وقطر والولايات المتحدةالأمريكية. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، أن بنود الصفقة هدفها تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وهي "انتصار لقضية الأسري الفلسطينيين، كمقدمة لتحرير الأسرى كافة، وفكّ الحصار عن قطاع غزة. وشددت الحركة على أن صفقة تبادل الأسرى الجزئية، التي تشمل هدنةً مدتها 4 أيام، جاءت بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء، وبعد مماطلات وتعنّت الاحتلال الإسرائيلي. كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتمسكه بأرضه في مواجهة المجازر، وبطولات المقاومين في ميدان التصدي هي التي أجبرت الاحتلال على الرضوخ. وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي كان يتوهم أن بإمكانه استعادة أسراه من دون شروط، خاصة بعد فشله في الميدان وعجزه عن كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا. كما أكدت على موقف الحركة الثابت بأن الأسري "من غير المدنيين" الذين في أيديها لن تتم إعادتهم إلى الاحتلال الإسرائيلي، حتى يتحرّر كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأكدت الجهاد الإسلامي على استمرارها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهدافه. سلطنة عمان تشكر مصر على الوساطة لتحقيق اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة بعد نجاح الهدنة.. الخارجية الألمانية: يجب إدخال مساعدات حيوية لقطاع غزة