أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين، بوقوع 12 شهيدا على الأقل وأصيب العشرات نتيجة القصف الإسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" وسط قطاع غزة. وبحسب الوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن مدرسة الأونروا التي تم قصفها تقع في مخيم البريج للاجئين وتؤوي حوالي 2000 نازح. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق، إن 176 شخصًا كانوا يبحثون عن ملجأ في مرافق الوكالة قد قتلوا وأصيب حوالي 800 منذ بداية التصعيد في غزة. وعلى جانب آخر، قال لازاريني، إن الحرب في غزة تقترب من "نقطة اللاعودة"، والتي تتسم بعدم الاحترام الصارخ للقواعد المعمول بها. ودق لازارينيناقوس الخطر بشأن تزايد وتيرة الضربات المباشرة على منشآت الأممالمتحدة التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، لافتا إلى أنه تم استهداف 17 منشأة تابعة للأونروا تعمل كملاجئ للمدنيين النازحين. وسلط المفوض العام للأونروا الضوء على الهجمات الأخيرة على مدرستين، الفلاح/الزيتون والفاخورة، حيث لجأ ما يصل إلى 11,000 شخص. وتابع: "أدت الغارات على هذه الملاجئ إلى وقوع إصابات، بما في ذلك الأطفال، مما يؤكد الواقع المرير المتمثل في عدم وجود أي مكان آمن في غزة". وشدد لازاريني على الانتهاك الجسيم لقواعد الحرب والاستهتار بالإنسانية الذي انعكس في هذه الهجمات. وأشار إلى أن الأونروا تقوم باستمرار بمشاركة إحداثيات هذه المباني مع الأطراف المتصارعة لضمان سلامة المدنيين الذين يبحثون عن مأوى. ومع ذلك، فإن استمرار استهداف هذه الملاذات الآمنة يشير إلى تصعيد خطير في الصراع. الأونروا تحذر: الوضع في الملاجئ صادم بسبب الأمطار الغزيرة بغزة المتحدث باسم الأونروا: كمية الوقود التي تدخل قطاع غزة غير كافية