أكدت رياض المالكي وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن فشل مجلس الأمن الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة وتصعيد ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين. وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها، من مغبة ارتكاب جيش الاحتلال للمزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن الهدف من ذلك القضاء على أي وجود للمواطنين الفلسطينيين في تلك المناطق وإجبار مئات آلاف المواطنين الذين رفضوا النزوح عن منازلهم إلى تركها أو يلقون مصيرهم بالموت المحقق جراء قصف آلة الحرب الإسرائيلية العشوائي. ورأت الخارجية الفلسطينية، أن جرائم الإبادة الجماعية هي سياسة اسرائيلية رسمية يتبعها جيش الاحتلال لتحقيق اهدافه في ضرب واستهداف جميع مكونات الحياة المدنية الفلسطينية شمال قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات ودور العبادة والمدارس بما فيها مدارس الايواء التابعة للاونروا.