قال الدكتور منير البرش المدير العام لوزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، إن الأطباء والمرضى الذين يغادرون مستشفى الشفاء في مدينة غزة يتوجهون إلى المستشفى الإندونيسي الواقع أيضًا في شمال القطاع. وتُظهر الصور الجديدة المنشورة على صفحة المستشفى الإندونيسي على فيسبوك قسم الطوارئ بالمنشأة مكتظًا بالمرضى المصابين، مما يشير إلى أنه لن يكون هناك سوى مساحة قليلة، إن وجدت، متاحة للوافدين الجدد. وتظهر إحدى الصور أطفالاً صغاراً مستلقين على قطع من الورق المقوى موضوعة على أرضية مبلطة باللون الأبيض، بينما يوجد بالغون قريبون ملفوفون ببطانيات على نقالات. وتستعرض صورة أخرى رجالاً وأولاداً – أحدهم يرتدي ضمادة على جرح في الوجه، والآخر بذراعه ضمادة – ممددين على صف من الحصائر على الأرض. وتظهر الصورة الثالثة رجلاً مصابًا بجروح في الوجه تعالجه مسعفة وهو يرقد على نقالة أمام ما يشبه مكتب الاستقبال. والصورة الرابعة تظهر رجلاً ملفوفًا بالضمادات حول رأسه وأعلى صدره، ويجلس منتصبًا على نقالتين، تحملان أشخاصًا يبدو أنهم مصابون بجروح بالغة الخطورة. ويقول المستشفى إن الناس يموتون لأن الأطباء لا يستطيعون تقديم الرعاية اللازمة. واضاف وفقا لبيان "ظروف مأساوية وغير مسبوقة. وكتب المستشفى على فيسبوك: 'لقد رأينا الطاقم الطبي يبكون في بعض الأحيان، عندما يرون عددًا كبيرًا من المصابين ينزفون على الأرض لكنهم غير قادرين على تقديم المساعدة للجميع باستثناء القليل منهم'.