أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت المجازر الجماعية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين قسرا. وأصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا، اعتبرت فيه أن مجزرة الفاخورة دليلا جديدا يثبت أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من اي وجود فلسطيني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقالت: إن دولة الاحتلال بهذه المجرزة التي استهدفت مدرسة تابعة للاونروا توجه إهانة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، وتستخف بجميع المطالبات الدولية غير المؤثرة التي تدعو لحماية المدنيين. واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان لها، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في جباليا، والتي استشهد خلالها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأصدرت "حماس" بيانا أكدت فيه أن الاحتلال سيحاسب على مجزرة الفاخورة، ووصفته ب"النازي". وقال حماس في بيانها "لن نرحل عن هذه الأرض وستحاسبون على مجزرتكم في مدرسة الفاخورة وجرائمكم المتواصة بحق الأطفال والمدنيين طال الزمن أوقصر".