تعهد رئيس البعثة الأممية الأفريقية العاملة بدارفور (يوناميد) إبراهيم جمباري، بالعمل مع كل الجهات لجعل العام الحالي 2012 عاما للسلام بدارفور. جاء ذلك خلال لقائه النازحين بمعسكر "دونكى أبيى" بمنطقة قريضة التابعة لولاية جنوب دارفور ضمن سلسلة زياراته هذه الأيام إلى عدد من المناطق بولايات دارفور، ودعا لتقديم الدعم لتنفيذ وثيقة الدوحة. وقال إنه سيعمل من خلال المسئولية الملقاة على عاتقه لإقناع الحركات المسلحة غير الموقعة على السلام للحاق بركب السلام والمشاركة في وثيقة الدوحة التي وقعتها الحكومة السودانية مع حركة "التحرير والعدالة" باعتبار الوثيقة تشكل قاعدة جديدة لإحراز التقدم المنشود نحو السلام والاستقرار في دارفور. وأكد جمباري أن تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم سيظل أولوية قصوى لليوناميد، وأنها ستواصل عملها من أجل توفير الحماية للمدنيين والحفاظ على السلام. وذكرت اليوناميد، في بيان صحفي من مقرها بالفاشر، أن جمباري عقد لقاء مع معتمد محلية "قريضة" تم خلاله مناقشة المسائل المشتركة، كما افتتح عددًا من الفصول الدراسية الجديدة التي شيدتها ال (يوناميد) بالمنطقة والتي تم تنفيذها بواسطة قوات الكتيبة النيجيرية المتواجدة بالمنطقة وذلك في إطار المشروعات ذات الأثر السريع التي درجت البعثة على تنفيذها بدارفور.